طرق الإدخار الناجحة: أفضل وأهم خمس نصائح لتوفير وإدخار الأموال بنجاح

أصبحت طرق الإدخار الناجحة مهمة صعبة للعديد من الأشخاص حول العالم بين متوسطي الدخل ذوي الأجور الثابتة ووسط ارتفاع الإيجارات وتكاليف الرعاية الصحية الفلكية وارتفاع الفواتير المرتبطة بنفقات المعيشة الأخرى مثل الطعام. وبالتأكيد فإن للوباء الأخير ( كورونا) دور كبير في كل هذا وهنا سوف نتناول أفضل طرق الإدخار الناجحة.
قائمة المحتويات
طرق الإدخار الناجحة ومشكلة الاجور الثابتة
على الرغم من أن التكاليف الثابتة تشكل جزءًا كبيرًا من المشكلة الإجمالية في توفير المال. إلا أن ارتفاع تكاليف المعيشة يمثل جزءًا كبيرًا من عدم المساواة بين طبقات المجتمع المختلفة.
على سبيل المثال تدفع الأسرة البلغارية متوسطة الدخل أكثر من 30٪ من دخلها للعيش كإيجار للعقار. وبالنسبة للأسر ذات الدخل المنخفض، يمكن أن تزيد هذه النسبة عن 50%.
وأما بخصوص تكاليف الطعام فهي أقل لأصحاب الدخل المحدود، وقد يترك هذا الأمر مجالًا صغيرًا جداً للإدخار لدى للأسرة العادية.
وبالإضافة إلى هذه المشاكل. فإن التكاليف الباهظة للرعاية الصحية وزيادة تكاليف المعيشة الأخرى (خاصة في مجال المواد الخام والوقود) في العامين الماضيين قد أثرت أيضًا على الأسر بشأن طرق الإدخار الناجح في ظل التكاليف المعيشية الباهظة.
وعلى خلفية ما ذكر حتى الآن، فإن أحد العوامل التي لا يمكن المس بها حول مشكلة الإدخار هو موقف الناس تجاه مفهوم ومصطلح الإدخار نفسه.
ومن المثير للدهشة، بالإضافة إلى المشكلات الموضحة أعلاه. أن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الأسر في جميع أنحاء العالم (على الأرجح الأسر البلغارية أيضًا) تواجه مشاكل في إدخار المال هو الافتقار إلى التخطيط طويل الأجل.
استطلاعات الرأي حول طرق الإدخار الناجحة وتوفير الأموال
وجد استطلاع أجرته Ваnkrаtе في عام 2019 أن 21٪ من كبار السن الأمريكيين لا ينفقون أي جزء من دخلهم السنوي على المدخرات. لم يتحسن هذا المعدل كثيرًا في السنوات القليلة الماضية. بعد أن تجاوز 20 ٪ عام 2016 وذلك وفقًا لجريج ماكبرايد، كبير المحللين الماليين في Ваnkrаtе.
يفسر جزء من هذا الاستطلاع الفجوة بين الأجيال. حيث أن الأسر الأكبر سنًا والتي تبلغ من العمر 55 عامًا أو أكثر هي أكثر نزعة من الفئات العمرية الأخرى في توفير المال.
تشير نفس الدراسات السابقة إلى أن جيل الألفية والشباب لا يدخرون المال على الإطلاق. ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع ديون الطلاب والنفقات الأساسية واختلاف ثقافة الإدخار بين الأجيال.
وفي هذه البيئة القاتمة، أصبح توفير المال للمستقبل أكثر أهمية. وكما اتضح من أزمة СОVІD-19، يمكن أن تكون المدخرات مصدرًا رائعًا للراحة أثناء فترات العسرة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى التخطيط الذكي للإدخار الناجح حتى تعمل الأموال التي تم توفيرها بنشاط.
وفي هذا الاتجاه من التفكير، نقدم لكم في هذا المقال خمس نصائح تساعد في الإدخار وتوفير الأموال.
أفضل 5 نصائح في الإدخار وتوفير الأموال
أولا: زيادة مدخراتك
عندما يتعلق الأمر بطرق الإدخار الناجح، فإن الخصومات والقسائم هي طريقة شائعة لإدخار أموال إضافية لاستخدامها في المستقبل. على الرغم من أنه قد يكون من المجهد عقليًا وجسديًا الانتظار للاستفادة من الخصم عند شراء منتج ما. إلا أن الفوائد طويلة المدى لطريقة التفكير هذه تفوق الجهد المبذول.
في الحقيقة الإدخار وحده لا يكفي، حيث يميل الكثير من الناس إلى إنفاق مدخراتهم على أشياء تافهة ليسوا بحاجة لها. من المهم هنا أن تشتري شيئًا تحتاجه وأن لا تركز على الخصم فقط. فإضاعة الإدخار والاموال على منتجات لست بحاجة لها أهم من التفكير بالخصم نفسه.
ثانياً: ركز على الميزانية
اعداد وإدارة الميزانية هي الخطوة الأولى في خطة التوفير وهي سهلة. ومع ذلك، لا ينبغي التقليل من أهمية هذه المهمة البسيطة، لأنها تبني الأساس الذي تعتمد عليه استراتيجية الإدخار بأكملها. ولذا عليك إيلاء اهتمام إضافي لميزانيتك عند التخطيط للإدخار الناجح.
ثالثاً: انتبه إلى المصاريف اليومية
غالبًا لا تشكل النفقات اليومية مثل البقالة والنقل والاحتياجات الأخرى الكثير من المال على المدى القصير. ولكن تخطيطها لشهور وسنوات وعلى المدى الطويل يمكن أن يوفر لمخططي الإدخار رؤية واضحة يحتاجون إليها لتطوير الخطة المثالية.
معظم الناس لا ينتبهون لهذه التكاليف، كما أنهم يفضلون تجاهلها لصالح عمليات الشراء الكبيرة في قائمة نفقاتهم. وهذا خطأ كبير، لأنها تتراكم، وكما يقول المثل البلغاري القديم – “قطرة قطرة .. بركة”.
كما يمكن أن يؤدي خفض النفقات اليومية إلى تقليل تكاليف المعيشة بشكل جذري. وبالتالي توفير مزيد من الأموال التي يمكن استخدامها في مكان آخر.
ولذا يجب تقديم بعض التضحيات هنا. وإذا كانت الميزانية سهلة، فربما يكون خفض النفقات اليومية هو الجزء الأكثر تعقيدًا في معادلة الإدخار الناجح بأكملها. وإذا تمكنت من التغلب على هذه العقبة، فسيصبح مفهوم الإدخار أسهل بكثير.
رابعاً: تجنب تكلفة الأشياء التافهة
تكلفة الأشياء التافهة والتي لا ضرورة لها تتعلق بشكل مباشر بالميزانية والإنفاق اليومي ويجب اتخاذ تدابير جذرية تهدف إلى تقليل إجمالي الأموال التي تنفقها على ما لا تحتاج إليه ومن الامثلة على النفقات التي تحتاج إليها : هاتف ذكي جديد أو شراء سيارة أحدث.
خامساً: استشارة خبراء في الإدخار
بالنسبة للأشخاص الذين جربوا كل شيء آخر. هناك دائمًا فرصة للاستعانة بمصادر خارجية أو خبراء في الإدخار وهذه إحدى طرق الإدخار التي يتبعها رجال الأعمال الناجحين. وهذا يعني تعيين خبير مالي مختص في الامور المالية والميزانية لتحديد نفقاتك واستثمار المبالغ المالية المتبقية في الإدخار.
يمكن أن تؤدي الاستعانة بخبراء ماليين متخصصين إلى الإحباط في بعض الأحيان. ولكن في النهاية على شخص آخر متخصص أن يدير لك أموالك بكفاءة ومهنية.
ومن المحتمل أن يخفف عنك هذا الإجراء ضغط إدارة الأموال، مما يجعلك أكثر تركيزًا على المهام الأخرى مثل العمل الناجح، وزيادة الإنتاجية والأنشطة الحياتية الأخرى التي تؤدي إلى توازن أفضل في حياتك اليومية.