طريقة شحن جوال جديد: أفضل طريقة صحيحة وموثوقة
إن كنت تبحث عن أفضل طريقة شحن جوال جديد، والوقت المناسب لشحن الهاتف حديث الاستخدام وكذلك المدة المناسبة لشحن هذا الهاتف حتى تتجنب الوقوع في الأخطاء. فيجب عليك قراءة هذا التقرير الذي نعرض لك فيه كافة التفاصيل والمعلومات الصحيحة حول هذا الموضوع
قائمة المحتويات
طريقة شحن جوال جديد
هل الهاتف الجديد يحتاج إلى شحن بطاريته؟
تصنع بطاريات الهواتف الحديثة من مادة الليثيوم أيون. وهذه المادة تجعل المادة غير معرضة للضرر سواء قمت بشحن البطارية قبل الاستخدام أو حتى بعد استخدام الهاتف. والجدير بالذكر أن بطاريات الليثيوم، تتربع على عرش سوق بطاريات الهواتف المحمولة في السوق.
عندما كانت بطاريات الهواتف الذكية تصنع من مادة تسمى النيكل. كنا نجد في دليل الاستخدام الملحق مع الهاتف، نصائح بضرورة شحن البطارية قبل الاستخدام، خلال فترة زمنية تقدر بحوالي ثماني ساعات وتصل إلى 12 ساعة متواصلة. وبالطبع كان جميع المستخدمين للهواتف يقومون بشحن البطاريات وذلك تبعاً للنصائح الموجودة بالدليل. فهي في الحقيقة تساعد المستخدم على فهم الهاتف والبطارية والأخطاء الواجب تجنبها.
يستوجب على المستهلك عند الذهاب لشراء هاتف جديد أن يتيقن من أن بطارية الهاتف قد خضعت للشحن مرات عديدة قبل ذلك. وبالتأكيد في أن المصانع تقوم بشحن بطاريات الهواتف المحمولة قبل أن يتم عرضها في الأسواق للبيع.
مما لا شك فيه أن استخدام الهاتف الذكي عند الشراء لا يؤثر على البطارية بطريقة سلبية. وهذا في حد ذاته لا يعني أنه من الواجب أن يتم شحن بطارية الهاتف عند الشراء أو قبل استخدام الهاتف. وفي نفس الوقت فإن المستخدم متى قام بشحن بطارية الهاتف بعد الشراء لن يحدث أي مشاكل.
هل توجد طريقة صحيحة لشحن بطارية الهاتف الجديد؟
يقوم المصنع بشحن بطاريات الهواتف المعروضة للبيع قبل أن يتم إرسالها للأسواق. وبالرغم من ذلك فإن البطاريات لا يتم شحنها بالكامل، وهذا يضع المستخدم أمام اثنين من الحلول.
الأول أن يستخدم الهاتف بمجرد الحصول عليه. أما الحل الثاني أن يقوم بشحن الهاتف. لكن يجب على المستخدم أن يتأكد أولاً من أن البطارية المرفقة مع الهاتف من نوع الليثيوم أيون. كما توجد مجموعة من الخطوات يجب على من يستخدم هاتف جديد أول مرة أن يتبعها وهي على النحو التالي:
- يجب أن يتم قراءة دليل المستخدم الذي يتم وضعه مع الهاتف في حقيبة الجوال. حتى يمكن من خلاله الحصول على المعلومات الصحيحة التي تنصح الشركة عملائها من خلاله خاصة ما يتعلق بشحن الهاتف للمرة الأولى.
- اِستخدام الطريقة الصحيحة عند الشحن ومتابعة التعليمات المؤكدة من الشركة حول أفضل طرق شحن الهواتف.
- يجب على المستخدم أن يوقف تشغيل الهاتف قبل اتصاله بالشاحن.
- يجب أن يتم توصيل الشاحن بالكهرباء أولاً ثم بعد ذلك يتم توصيله بالهاتف. ومن الضروري أن يتم استخدام الشاحن الأصلي الذي تم شرائه مع الهاتف، حتى تكون بطارية الهاتف غير معرضة للتلف.
- في الحقيقة يجب ترك الهاتف على الشاحن حتى تصل نسبة شحن البطارية إلى 100% ويتم شحنه بالكامل. ويجب ألا تفصل الشاحن عن الهاتف دون أن يكتمل شحن البطارية. حتى لو استغرقت البطارية ما يصل إلى 4 ساعات متواصلة.
ما هي مدة الشحن التي تناسب هاتف جديد؟
يحتاج الهاتف الجديد الذي يتم استخدامه للمرة الأولى بعد الشراء مباشرة إلى 60 دقيقة على الأكثر حتى يتم شحن البطارية بالكامل. وهذا لأن الهواتف الجديدة تكون بها نسبة شحن ليست قليلة. وربما تكون الساعة وقت أكبر مما تحتاج إليه البطارية لكي يتم شحنها، وهذه هي طريقة شحن جوال جديد.
تحتاج بطارية الهاتف المحمول المستخدم أول مرة إلى مدة شحن أطول متى تم استنزاف شحن البطارية قبل الشحن أول مرة. عمومًا إن البطاريات الجديدة قد تستغرق ما يزيد عن 3 ساعات للشحن وتصل إلى 4 ساعات، حالة إن تم إفراغ شحن البطارية بالكامل. بينما تحتاج وقت أقل من ذلك إن لم يتم نفاذ شحن البطارية كله وتم توصيله بالشاحن قبل أن يحدث إيقاف تشغيل الهاتف.
تصل المدة الزمنية التي تحتاجها بطاريات النيكل، إلى ما يزيد عن 6 ساعات للشحن وقد تصل إلى 8 ساعات وبالمقارنة مع بطاريات النيكل وبطاريات الليثيوم أيون. فإن النيكل، تستغرق وقتاً أطول. ولكن قل استخدام هذا النوع بشكل واضح فإن المصانع التي تنتج بطاريات الهواتف المحمولة فإنها تفضل الليثيوم.
4 نصائح هامة عند شحن الهاتف
- يجب عدم ترك الشاحن فترة طويلة متصل بالكهرباء والهاتف في نفس الوقت بعد اكتمال الشحن. بل يجب فصله ما أن تمتلئ البطارية. حيث أن جميع الهواتف لا تتوقف بشكل تلقائي عندما تمتلئ البطارية. وهذا قد يعرض البطارية لزيادة التحميل والضغط عليها مما يقلل من كفاءتها وقدرتها على العمل وعمرها الافتراضي أي أنه قد يتسبب في تلف البطارية.
- لا صحة للمعلومات التي تقول أن شحن البطارية على فترات قصيرة قد يضر بها. على العكس فإن البطارية يطول عمرها الافتراضي كلما زادت دورات الشحن. شرط أن يتم استخدام شحن البطارية بنسبة 100%. وإن قمت بشحن البطارية بنسبة 90% أو 80% أو أقل من ذلك فلا مشكلة في هذا.
- من الأفضل أن تكون نسبة شحن البطارية أقل من 100% لأن ارتفاع نسبة الشحن يزيد بالطبع من توليد الحرارة والتي قد تتسبب في ترك أثر سلبي على البطارية.
- طريقة شحن جوال جديد: ينصح بضرورة استخدام الشاحن الأصلي الملحق بالهاتف عند الشراء. حيث أن هذا الشاحن ينظم عملية الشحن من حيث السرعة والجهد، وفي حالة استخدام شاحن مختلف يؤثر بالطبع على البطارية بشكل واضح لكن على المدى البعيد.
ما هي دورات الشحن والتفريغ؟
تحتوي بطاريات الهاتف على عدد معين من الدورات الخاصة بعملية الشحن أو التفريغ. ويتراوح عدد هذه الدورات ما بين 300 دورة و500 دورة ومعنى الدورة الواحدة هو انتقال بطارية الهاتف من دورة ممتلئة إلى دورة فارغة.
يحتاج استكمال دورة الشحن الواحدة إلى مجموعة من عمليات الشحن حتى يتم شحن البطارية في دورة واحدة كاملة. لكن هنا يصعب حصر عدد الدورات التي تم استهلاكها بالكامل. ومن المؤكد أن عمر البطارية الافتراضي سوف يقل بشكل تدريجي عند الاستخدام المتكرر وحتى يمكن تجنب الوقوع في الخطأ أو إحداث ضرر بالبطارية فمن الضروري أن يتم الحرص على متابعة عدد مرات الشحن.
هل تؤثر درجة الحرارة على عملية شحن الهاتف؟
نعم تؤثر درجة الحرارة على عملية الشحن حيث كلما كانت درجة الحرارة مرتفعة ترتفع معها درجة حرارة البطارية أثناء الشحن. مما يزيد من تلف البطارية، وينصح بأن يتم شحن البطارية في مكان لا تزيد درجة حرارته عن 35 درجة مئوية.
ويرجى العلم أنه في حالة عدم الحرص على تجنب اختلافات درجات الحرارة التي تتغير حتى لا يحدث احتباس الرطوبة داخل الهاتف مما ينتج عنه تلف المكونات داخل الهاتف.
هل يؤثر عدم استخدام الشاحن الأصلي على عملية الشحن؟
نعم يتأثر الهاتف باستخدام الشاحن ذات الجودة المنخفضة عند عملية الشحن تأثراً سلبياً.
فيجب الاعتماد على الشاحن الأصلي أثناء عملية الشحن، أو الشاحن الذي تبيعه الشركة مع الهاتف، فهو يحافظ على عمر البطارية وحمايتها من التلف.
نجد أن أسعار الشواحن الأصلية أعلى من أسعار الشواحن العادية. ومن أسباب عدم استخدامها لشحن الهواتف أنها لا تصنع وفق معايير الصناعة المطلوبة وتفتقر إلى الجودة التكنولوجية اللازمة.
وقد تتعرض البطارية للتلف المفاجئ بسبب استعمال شاحن سيء وهنا نكون قد قدمنا طريقة شحن جوال جديد.
